دان رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك آيرولت اليوم، الاثنين، الاعتداء الذى تعرض له السبت ثلاثة شبان يهود قرب ليون (وسط شرق)، ووصف هذا الاعتداء بالعمل "الخطير جدا"، فى وقت تتخوف الجالية اليهودية من تصاعد الأعمال المعادية للسامية.
وتعرض ثلاثة شبان يهود يرتدون القلنسوة ليلة السبت فى فيليوربان فى إحدى ضواحى مدينة ليون، لاعتداء من قبل حوالى عشرة أشخاص قاموا بضربهم بالمطارق والقضبان الحديدية.
وقال آيرولت أن "هذا أمر خطير جدا، وهذا عنف لا يحتمل"، مضيفا "أعرب عن تضامنى مع الضحايا، وهذا أمر مفروغ منه بالنسبة أليوحسب آيرولت "يجب خوض معركة مستمرة ضد جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية، ويجب أن يتم ذلك من خلال الحزم وأيضا التربية".وأضاف "دعونا نكون حازمين وفى الوقت نفسه ننشر الثقافة وننقل المعرفة".
من جانبها انتقدت المتحدثة باسم الحكومة نجاة فالو بلقاسم فى تصريح صحفى "العمل الشنيع" الذى "يجب ان يدان بحزم شديد".
وقالت الشرطة انه تم إسعاف الشبان الثلاثة على وجه السرعة. ونجم عن الاعتداء اصابة احدهم بجرح فى الجمجمة فيما اصيب شاب آخر فى الرقبة حسب ما قالت وزارة الداخلية.وربط المجلس التمثيلى للمنظمات اليهودية فى فرنسا (كريف) الاعتداء بحادثة القتل التى ارتكبت فى المدرسة اليهودية "اوزار هاتورا" فى تولوز (جنوب غرب)، من قبل الشاب محمد مراح ذى الفكر الجهادي، والتى أسفرت فى التاسع عشر من مارس عن مقتل ثلاثة أطفال واب.