منتدئ رحيق المشاعر
اهلا بكم فى منتدانا المتواضع
ونرجو ان ينال اعجابكم
ونتمنا انضمامكم لنا
منتدئ رحيق المشاعر
اهلا بكم فى منتدانا المتواضع
ونرجو ان ينال اعجابكم
ونتمنا انضمامكم لنا
منتدئ رحيق المشاعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


♥♥ 7Ǿß Mệŋ ÂŴéŁ Çǿmmếŋť ♥♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هكذا ربى القرءان أمهات المؤمنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زمـ؛‘‘؛ـ×ـ؛‘‘؛ـإلـ؛×؛ـك
نائب مدير
نائب مدير
زمـ؛‘‘؛ـ×ـ؛‘‘؛ـإلـ؛×؛ـك


عدد المساهمات : 605
تاريخ التسجيل : 03/06/2012
الموقع : مصر

هكذا ربى القرءان أمهات المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: هكذا ربى القرءان أمهات المؤمنين   هكذا ربى القرءان أمهات المؤمنين Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2012 6:29 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ/ خالد بن عثمان السبت

ما أحوجنا في هذه الأيام إلى التربية القرآنية، ما أحوجنا أن نرجع إلى القرآن في وقت أصبحت تتقاذفنا كثير من الدعوات المضللة لا سيما فيما يتعلق بالمرأة المسلمة، ذلك أننا في زمان أصبحت المرأة فيه سلعةً رخيصة توضع على أغلفة المجلات بأوضاع فاتنة، وألبسة غير محتشمة.

لقد صارت المرأة يروج بها السلع المختلفة، وصارت توضع طعماً لربما في مواضع الاستقبال هنا وهناك؛ من أجل أن تنجذب النفوس الضعيفة، فيحصل الاتجار بالفضيلة والشرف والعفاف.

إننا في زمان تعالت فيه الأصوات التي تنادي وتطالب بخروج المرأة التي هي نصف المجتمع كما يزعمون، وأن المجتمع كالطير لا يحلق إلا بجناحين، وأننا لا يمكن أن نتقدم أو نتطور أو نزاحم الأمم المتحضرة بحال من الأحوال، إلا إذا أخرجنا المرأة من قرارها وبيتها، كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا [(5) سورة الكهف].
لقد وجد من يقول بأن ما نقرره في دروسنا ومحاضراتنا وفي فتاوانا لا يبنى إلا على أوهام لا على أدلة واضحة صحيحة صريحة يوقَف عندها، بل إن بعض المنتسبين للدين أو العلم أو الدعوة صار يردد كلاماً ما كنا نسمعه قبل ذلك؛ ذلك أنه صار يطرح طرحاً نشازاً، طرحاً غير مألوف في وقت الهزيمة.

يقولون: إن قاعدة سد الذرائع وإن وصورة الحجاب التي عليها المرأة المسلمة في بلادنا كل ذلك ليس ثمة دليل صريح عليه، وأن عمل المرأة مع الرجل جنباً إلى جنب ليس ثمة ما يمنع منه شرعاً، وأن علينا أن نطرح ما دلت عليه الأدلة الصريحة الواضحة من الكتاب والسنة فحسب! وهؤلاء لا شك أنهم مغالطون؛ ذلك أنهم يتكلمون بغير علم، أو أنهم يعلمون ويضللون الناس.

إننا في زمن أصيبت فيه كثير من النفوس بما أصيبت من الضعف والتراجع، وصرنا نرى من يطالب بمراجعة المواقف، فماذا نراجع؟ نراجع ديننا؟ نراجع كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- أم نراجع ماذا؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون.

ما أحوجنا في مثل هذه الأيام إلى أن نرفع رؤوسنا، ونقول بملء أفواهنا: إن المنهج الذي رسمه القرآن هو المنهج، وإن الفهم الذي ينبغي أن يفهم به هذا القرآن إنما هو فهم السلف الصالح -رضي الله عنهم-.

ما أحوجنا إلى تكثيف الخطب والمقالات والكتابات والمحاضرات وألوان المدارسات في مثل هذه الأيام؛ فنحن -والحمد لله- كثير، وقد خرَّجت الجامعات الشرعية التي تحمل المنهج الأصيل منذ عشرات السنين أجيالاً متتابعة ممن يحملون العلوم الشرعية، فهذا أوانهم، فينبغي أن يظهر صوتهم دون تلك الأصوات النشاز التي ليست من العلم في قليل ولا كثير غالباً، حتى صار يتكلم أهل الصحافة وغيرهم، يتكلمون ويفتون بالمسائل الكبار من غير تورع، ومن غير تقىً لله -عز وجل-.

لقد أنزل الله -عز وجل- هذه الآيات التي يربى بها بيوت الأشراف، حيث قال الله -عز وجل-: يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ [(32) سورة الأحزاب].
لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء: إن نفي المماثلة هنا يدل على رفيع المنـزلة وعلو الشرف.

لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ: أي أنكن أشرف من غيركن من النساء، وأعلى مقاماً، وأرفع درجة، فهذا الذي دل عليه نفي المماثلة.

ثم قال بعده: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ: إن كنتن أشرف من غيركن مع تحصيل التقوى، أو في حال تحصيل التقوى، فينبغي ألا تخضعن بالقول فيؤدي ذلك إلى أمور لا تليق.

فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ: لستن كغيركن إن كنتن متقيات، وهذه التقوى تتطلب أخلاقاً من الأفعال والأقوال والأحوال، ينبغي أن تكون الواحدة منكن متحلية بها.

فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ، ولاحظ هذا التعبير فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ: المتبادر أن يقال: فلا تُخْضِعْنَ القول؛ لأن الإخضاع إنما يكون للقول –للكلام- يكون الكلام خاضعاً، تَخضَع في قولها، تُخضِع قولها، هذا هو المراد، والله تعالى أعلم.

لكن لماذا نسب الله -عز وجل- الخضوع إليهن، وأضافه إلى ذواتهن فقال: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ [(32) سورة الأحزاب] لماذا لم يقل: (فلا تخضعن القول) كما هو المتبادر؟

يقال: لما للظاهر من الملازمة مع الباطن، فالظاهر ملازم للباطن؛ وذلك أن المرأة إذا تغنجت وتكسرت في كلامها ورققته، وأظهرت التأنث للرجال في قولها ومنطقها، فإن ذلك يورثها خنوعاً في ذاتها وتكسراً، وانكساراً أمام الرجال، وخضوعاً ببدنها؛ وذلك للملازمة بين الأمرين.

فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ؛ لأن إخضاع القول يورث خضوع البدن، يورث التكسر في البدن، يورث إخضاعه للرجال، فلا تخضعن بالقول.

وخضوع المرأة بقولها يكون بصور شتى: يكون حينما تختار المرأة الألفاظ والعبارات التي لا تصلح إلا لزوجها، فتتكلم بها، سواء في الهاتف، أو عبر الإنترنت، أو تتكلم بها مباشرة مع البائعين مع الطبيب، ومع غيرهم، فتتكلم وتتخير من الألفاظ ما لا يصلح إلا مع الزوج، فهذا من الخضوع بالقول.
ولابكلام جاف مع غلظة وشدة، فبين الله -عز وجل- أن ذلك غير مراد، فقال: وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا [(32) سورة الأحزاب]، فالقول المعروف لا يكون فيه فضاضة وغلظة ترد على الرجل كأنها مغضبة، والقول المعروف لا تخضع فيه المرأة وتتغنج وتنعم كلامها وترققه مع الرجال الأجانب، والقول المعروف لا تتخير فيه المرأة الألفاظ التي لا تصلح إلا مع زوجها، أو لربما محارمها، هذا هو القول المعروف، يشمل هذه الأوصاف الثلاثة.

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ: فيه قراءتان متواترتان، الأولى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وهي قراءة عاصم ونافع، والقراءة الثانية: (وقِرْن في بيوتكن) بكسر القاف، وبعض أهل العلم يقولون: إن معنى القراءتين واحد، فهو من القرار، وبعض أهل العلم يفرق بينهما وهذا التفريق ليس بين القولين فيه منافاة؛ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ من القرار، من قرَّ الماء في الحوض، أي استقر، فتكون مستقرة، باقية غير خراجة ولا ولاجة، لأن المرأة التي تكثر الخروج في أول نهارها وفي آخره، لا يقال إنها قارة في البيت.

والقراءة الأخرى، (وقِرن في بيوتكن) فسرها جمع من الأئمة -أئمة التفسير- بمعنى الوقار، وقرن من الوقار، والمعنيان متلازمان؛ إذ أن وقار المرأة المسلمة يكمن في قرارها في بيتها، وذلك أن المرأة إذا كانت خراجة ولاجة فإن ذلك يكون على حساب وقارها ولا بد، وهذا أمر مشاهد، فإن المرأة الخراجة الولاجة يكون فيها من الجرأة ما لا يكون في غيرها عند النساء القارَّات في البيوت.

يقول الله -عز وجل-: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [(33) سورة الأحزاب]: الجاهلية هي حالة نفسية وواقعية وشعورية بعيدة عن الله -عز وجل- لا تهتدي بالوحي، هي حياة منسوبة إلى الجهل، هي فكر منحرف شاذ بعيد عن هدى الله -عز وجل- الذي بعث به أنبياءه ورسله -عليهم الصلاة والسلام- هذه هي الجاهلية، وانظر وتأمل كيف أضاف الله -عز وجل- التبرج إلى الجاهلية.

حدثني عدد من القريبات بقولهن: المرأة التي تضع عباءتها فوق رأسها، وتلبس القفاز، وتضع الخمار الكامل على وجهها من غير تلاعب بنقاب ونحوه يصفونها بأنها قديمة، وأنها متخلفة، وأنها رجعية، وأنها مقبورة، وأنها لا تعيش عصرها وزمانها، وأنها قد دفنت شبابها وجمالها، وأنها صارت في عالم غير العصر الذي تعيش فيه!!

أقول: الله -عز وجل- أضاف التبرج إلى الجاهلية، فهو من أعمال الجاهلية، فمن هي المرأة الجاهلية، أو التي فيها خصلة من خصال الجاهلية؟ من هي المرأة المتخلفة؟ من هي المرأة الرجعية؟

هي المرأة التي تكون متبذلة، متبرجة متهتكة أمام الرجال الأجانب، وأما اللباس والحشمة والنقاء والطهر والعفاف فليس ذلك من أمر الجاهلية في شيء، فالتهتك والعري ليس شيئاً إلا من عمل الشيطان؛ هو الذي يدعو إليه، ويحض عليه، ويأمر به، فكل امرأة متهتكة -في عصرنا هذا وفي غيره من الأعصار- هي مستجيبة لأمر الشيطان؛ قد جعلت أمر الله -عز وجل- وراءها ظهرياً.

وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى: وكفى بذلك قبحاً أن ينسب إلى الجهل وإلى الجاهلية، وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى: كيف كانت المرأة تتبرج في ذلك الزمان؟العبودية مع الله جل جلاله.

وقال الله -عز وجل-: وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [(33) سورة
الله -عز وجل- يقول: وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [(33) سورة الأحزاب]: أمرهن بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، لماذا خص الصلاة والزكاة؟

يمكن أن يقال -والله تعالى أعلم-: إن الصلاة هي رأس العبادات البدنية، والزكاة هي رأس العبادات المالية، ويمكن أن يقال: إن سعادة العبد دائرة بين أمرين: الأول: حسن الصلة بالله -عز وجل- والثاني: الإحسان إلى الخلق، ورأس الصلة بالله، وحسن الصلة بالله هو الصلاة، ورأس الصلة بالخلق والإحسان إلى الخلق هو الزكاة، أن يحسن الإنسان إليهم بماله.


نحن نقول للنساء: وقرن في بيوتكن؛ لكن المشكلة في عصرنا هذا إذا بقيت المرأة في بيتها ماذا تصنع؟

تبقى أمام شاشة، أو أمام كاميرا أمام ذئاب قد اصطفوا واجتمعوا ينظرون إليها بخبث وغدر، وهي تتبذل أمامهم بكل مهانة عبر الإنترنت؟! تبقى في بيتها تقلب طرفها بين تلك القنوات التي تسلبها دينها وعقيدتها وإيمانها وعفافها! تبقى في بيتها تقلب المجلات الهابطة! تبقى في بيتها تعبث بسماعة الهاتف فيصطادها ذئاب البشر!

ولهذا يقال في هذا الزمان: ينبغي على المرأة التي لا يوجد في بيتها ما يشغلها، وليس لها رصيد من تقوى الله -عز وجل- يردعها ويمنعها، ينبغي لها أن تذهب فتخرج لتلتقي بأخوات عبر المراكز الصيفية النسائية، وعبر حلق التحفيظ، وجمعيات تحفيظ القرآن، والأنشطة الطيبة الموثوقة التي يقوم عليها الخيرات من الداعيات إلى الله عز وجل.
بعدما خص إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهي من طاعة الله ورسوله، عمم بالأمر بطاعة الله ورسوله فقال:وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [(33) سورة الأحزاب]: بالقرار في البيت، بالحشمة، بحفظ حدود الله -عز وجل- بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحفظ شرائع الإسلام، كل هذا داخل في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.

علل تلك التوجيهات فقال: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [(33) سورة الأحزاب]: كل ذلك، كل هذه التوجيهات، حصرها بهذه العلة، والحصر بـ(إنما) يعد من أقوى صيغ الحصر، إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ: والرجس: هو كل قذر ودنس وأذى من القذر المعنوي والقذر الحسي، كل دنس أراد الله -عز وجل- أن ينـزه بيت نبيه -صلى الله عليه وسلم- عنه، كل ما يدنس الفضيلة، كل ما يدنس الشرف، كل ما يدنس الدين، كل ما يدنس الأخلاق أراد الله أن يذهبه عن أهل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو أرفع البيوت.



وحينما يقولون: إن خروج المرأة ينعش الاقتصاد، إذا خرجت للعمل، والحقيقة أن الإحصاءات العالمية التي أخرجتها الأمم المتحدة أثبتوا أن المجتمعات التي تعمل فيها النساء أجيرات يكلف اقتصاد تلك البلاد ما يقارب ثلاثين بالمائة يكون عبئاً على الاقتصاد.

الذين يقولون: إن التقدم لا يمكن إلا بخروج المرأة تعمل جنباً إلى جنب مع الرجل، وخرجت تلك النساء، هل صاروا في مصاف الدول المتقدمة؟ هل صاروا من الأمم المتحضرة؟ أبداً.

منقول للافادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا ربى القرءان أمهات المؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم
» الذكر المستحب بعد تلاوة القرءان(سنة مهجورة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدئ رحيق المشاعر :: المنتدئ الاسلامى :: قصــــص وحــــــــكم اســــــــلامــــــــيه-
انتقل الى: