منتدئ رحيق المشاعر
اهلا بكم فى منتدانا المتواضع
ونرجو ان ينال اعجابكم
ونتمنا انضمامكم لنا
منتدئ رحيق المشاعر
اهلا بكم فى منتدانا المتواضع
ونرجو ان ينال اعجابكم
ونتمنا انضمامكم لنا
منتدئ رحيق المشاعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


♥♥ 7Ǿß Mệŋ ÂŴéŁ Çǿmmếŋť ♥♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معني الأية(وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زمـ؛‘‘؛ـ×ـ؛‘‘؛ـإلـ؛×؛ـك
نائب مدير
نائب مدير
زمـ؛‘‘؛ـ×ـ؛‘‘؛ـإلـ؛×؛ـك


عدد المساهمات : 605
تاريخ التسجيل : 03/06/2012
الموقع : مصر

معني الأية(وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ) Empty
مُساهمةموضوع: معني الأية(وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ)   معني الأية(وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ) Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2012 9:47 am


معني الأية
(وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ) الأعراف 46


" وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ "


سبحان الله من هم هؤلاء .؟

من أقوال اهل التفسير في أصحاب الأعراف
أنهم من ذهبـوا إلى الجهاد دون رضى والديهم
فحجبهم جهادهم بفضل الله عن .. " النــآر "
وحجبهم عقوقهم لوآلديهم عن .. " الجنــة "

فصـارو في مقام بين الجنـــة وَ النـــار


" وَبيْنهُمـَا حِجـَــاب وَعَلى الأعْراف رجـَال يعْرفُون كلا بسِـيمَاهُم "

ينظرون لهؤلاء وينظرون لهؤلاء من شدة الموقف ومن عظيم الأمر
ذكر الله جلّ جلاله سورة كاملة من أولها لاخرهـا باسم الأعراف
ومن أهل التفسير من قــال

هم أقوام جمعت حسناتهم ثم جمعت سيئاتهم
فـتساوت الحسنات مع السيئات ..!!!

فلو زادت حسناتهم حسنة لرجحت الكفة ولانتقلوا من الأعراف إلى الجنـــان
تخيل معي

لو أنّ الله أنجـاني وإيـاك من النـــار ثم
كنت أنــا وأنت من هؤلاء

وإذا صرفت أبصارنـا تلقاء أهل الجنـة وهم فيهـا يتنعمون
" وَ نـَـادوا أصْحَاب الجَنـّـة أن سَـلام عَليـْكُم لن يَـدْخُلوهَـا وَهُم يَطمَعُون "

وإذا صُرفت تلقـاء أهْل النـــار

" وإذا صُرفَت أبصَارُهُم تِلقـاء أصحَاب النـّـار قـالوا رَبـّنــَا لا تجْعَلنـَـا مع القوم الظالمِين "
وهؤلاء قـد تساوت حسناتهم مع سيئاتهم

كم مررتَ بأقوام لم يصلوا وأنت في طريقك إلى المسجد
لو أنك قلت لهم : ( أحبابي الآن تقام الصلاة )

لرجح ميزان حسناتك ولانتقلت من أهل الأعراف إلى الجنـــة
هل ستتمنى أنك عندمــا مررت بأصدقائـك وقلت السلام
يا ليتـَكَ أكملتهـا وقلت ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) لرجحت حسناتك ثم دخلت الجنــة ..

فكم
نحتــاج إلى تلك الحسنـــات وتلك الشذرأت وكم فرطنـــا فيهـــا

لا تمر على أحد إلا وقد سلمت .. اجمع حسنـات وأنت تمشي ليثقل ميزان حسنـاتـك
وذآك الذي يمشي للمعصية ذَكــّرْه
فتعالي أختي الغاليـــة انصحي هنـا وأخي الغــالـي انصح هنــآك

سلم على من عرفت .. ابتســم في وجه هذا
قد تكون الحسنــة التي يثقل الله عز وجل بهــا حسنـــاتك
وننتـــقــل من الأعراف إلــى الجنـــة
فلنشمر ولنعد العـــدة ولا نبخـــل على أنفسنــآ بالأعمـــال الصـــالحـــة



كم هي عالية وكبيرة عند الله مكانة رضا الوالدين







{وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون}
إعراب الآية :
جملة "وبينهما حجاب" مستأنفة، وجملة "وعلى الأعراف رجال" معطوفة على المستأنفة. "أن سلام عليكم": "أن" تفسيرية،
و"سلام" مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنه دعاء، وجملة "سلام عليكم" تفسيرية للمناداة،
وجملة "لم يدخلوها" حال من فاعل "نادوا" ، وكذا جملة "وهم يطمعون" حال من فاعل "يدخلوها".

المواضيع المشتركة في الآية الكريمة :
الحجابالحوار في الآخرة: لإقامة الحجةالرجالسلام التحية في الجنة
السمةصحبة الجنةالطمع في كرم اللهالعلم: دلائلهنداء الملائكة: للمؤمنين

الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة :

حجب - الحجب والحجاب: المنع من الوصول،
يقال: حجبه حجبا وحجابا، وحجاب الجوف: ما يحجب عن الفؤاد، : (وبينهما حجاب( [الأعراف/46]،
ليس يعني به ما يحجب البصر، وإنما يعني ما يمنع من وصول لذة أهل الجنة إلى أهل النار،
وأذية أهل النار إلى أهل الجنة، : (فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة،
وظاهرة من قبله العذاب( [الحديد/13]،
: (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب( [الشورى/51]،
أي: من حيث ما لا يراه مكلمه ومبلغه : (حتى توارت بالحجاب( [ص/32]، يعني الشمس إذا استترت بالمغيب.
والحاجب: المانع عن السلطان، والحاجبان في الرأس لكونهما كالحاجبين للعين في الذب عنهما.
وحاجب الشمس سمي لتقدمه عليها تقدم الحاجب للسلطان،
: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون( [المطففين/15]،
إشارة إلى منع النور عنهم المشار إليه في : (فضرب بينهم بسور( [الحديد/13].

عرف - المعرفة والعرفان: إدراك الشيء بتفكر وتدبر لأثره، وهو أخص من العلم،
ويضاده الإنكار، ويقال: فلان يعرف الله ولا يقال: يعلم الله متعديا إلى مفعول واحد، لما كان معرفة البشر لله هي بتدبر آثاره دون إدراك ذاته،
ويقال: الله يعلم كذا، ولا يقال: يعرف كذا، لما كانت المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصل به بتفكر،
وأصله من: عرفت. أي: أصبت عرفه. أي: رائحته، أو من أصبت عرفه.
أي: خده، يقال عرفت كذا. : (فلما جاءهم ما عرفوا( [البقرة/89]،
(فعرفهم وهم له منكرون( [يوسف/58]، (فلعرفتهم بسيماهم( [محمد/30]، (يعرفونه كما يعرفون أبناءهم( [البقرة/146].
ويضاد المعرفة الإنكار، والعلم الجهل. قال: (يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها( [النحل/83]،
والعارف في تعارف قوم: هو المختص بمعرفة الله، ومعرفة ملكوته،
وحسن معاملته تعالى، يقال: عرفه كذا. : (عرف بعضه وأعرض عن بعض( [التحريم/3]،
وتعارفوا: عرف بعضهم بعضا. : (لتعارفوا( [الحجرات/13]،
و : (يتعارفون بينهم( [يونس/45]، وعرفه: جعل له عرفا. أي: ريحا طيبا.
في الجنة: (عرفها لهم( [محمد/6]، أي: طيبها زينها (انظر وضح البرهان بتحقيقنا 2/235) لهم،
وقيل: عرفها لهم بأن وصفها لهم، وشوقهم إليها وهداهم.
و : (فإذا أفضتم من عرفات( [البقرة/198]، فاسم لبقعة مخصوصة،
وقيل: سميت بذلك لوقوع المعرفة فيها بين آدم وحواء (وهذا قول الضحاك: انظر: شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام 1/306)،
وقيل: بل لتعرف العباد إلى الله تعالى بالعبادات والأدعية.
والمعروف: اسم لكل فعل يعرف بالعقل أو الشرع حسنه، والمنكر: ما ينكر بهما.
: (يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر( [آل عمران/104]،
و : (وأمر بالمعروف وانه عن المنكر( [القمان/17]،
(وقلن قولا معروفا( [الأحزاب/32]،
ولهذا قيل للاقتصاد في الجود: معروف؛ لما كان ذلك مستحسنا في العقول وبالشرع.
نحو: (ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف( [النساء/6]،
(إلا من أمر بصدقة أو معروف( [النساء/114]، (وللمطلقات متاع بالمعروف( [البقرة/241]،
أي: بالاقتصاد والإحسان، وقوله: (فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف( [الطلاق/2]،
وقوله: (قول معروف ومغفرة خير من صدقة( [البقرة/263]،
أي: رد بالجميل ودعاء خير من صدقة كذلك، والعرف: المعروف من الإحسان،
وقال: (وأمر بالعرف( [الأعراف/199]. وعرف الفرس والديك معروف، وجاء القطا عرفا.
أي: متتابعة. : (والمرسلات عرفا( [المرسلات/1]،
والعراف كاكاهن إلا أن العراف يختص بمن يخبر بالأحوال المستقبلة، والكاهن بمن يخبر بالأحوال الماضية،
والعريف بمن يعرف الناس ويعرفهم، قال الشاعر:- 316 - بعثوا إلي عريفهم يتوسم(هذا عجز بيت،
وشطره:أو كلما وردت عكاظ قبيلةوالبيت لطريف بن تميم العنبري،
وهو في اللسان (عرف) ؛ وكتاب سيبويه 2/378؛
وشرح الأبيات لابن السيرافي 2/389)وقد عرف فلان عرافة: إذا صار مختصا بذلك،
فالعريف: السيد المعروف قال الشاعر:- 317 - بل كل قوم وإن عزوا وإن كثروا * عريفهم بأثافي الشر مرجوم(البيت لعلقمة بن عبدة،
وهو في ديوانه ص 64؛ والمفضليات ص 401؛ واللسان (عرف) )ويوم عرفة يوم الوقوف بها،
وقوله: (وعلى الأعراف رجال( [الأعراف/ 46]، فإنه سور بين الجنة والنار،
والاعتراف: الإقرار، وأصله: إظهار معرفة الذنب، وذلك ضد الجحود.
: (فاعترفوا بذنبهم( [الملك/11]، (فاعترفنا بذنوبنا( [غافر/11].

تفسير الجلالين :
46 - (وبينهما) أي أصحاب الجنة والنار (حجاب) حاجز ،
قيل هو سور الأعراف (وعلى الأعراف) وهو سور الجنة (رجال) استوت حسناتهم
وسيئاتهم كما في الحديث (يعرفون كلا) من أهل الجنة والنار (بسيماهم) بعلامتهم وهي
بياض الوجوه للمؤمنين وسوادها للكافرين لرؤيتهم
لهم إذ موضعهم عال (ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم)
قال تعالى (لم يدخلوها) أي أصحاب الأعراف الجنة (وهم يطمعون) في دخولها ،
قال الحسن لم يطمعهم إلا لكرامة يريدها بهم
وروى الحاكم عن حذيفة قال : "بينما هم كذلك إذ طلع عليهم ربك فقال قوموا ادخلوا الجنة فقد غفرت لكم"

تفسير ابن كثير :

لما ذكر تعالى مخاطبة أهل الجنة مع أهل النار نبه أن بين الجنة والنار حجابا وهو الحاجز المانع من وصول أهل النار إلى الجنة
قال ابن جرير وهو السور الذي " فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " وهو الأعراف الذي فيه " وعلى الأعراف رجال " ثم روي بإسناده عن السدي أنه قال في قوله تعالى " وبينهما حجاب" هو السور وهو الأعراف وقال مجاهد الأعراف حجاب بين الجنة والنار سور له باب قال ابن جرير والأعراف جمع عرف وكل مرتفع من الأرض عند العرب يسمى عرفا وإنما قيل لعرف الديك عرفا لارتفاعه .
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن أبي يزيد سمع ابن عباس يقول الأعراف هو الشيء المشرف .
وقال الثوري عن جابر عن مجاهد عن ابن عباس قال الأعراف سور كعرف الديك
وفي رواية عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه الأعراف جمع : تل بين الجنة والنار حبس عليه من أهل الذنوب بين الجنة والنار وفي رواية عنه هو سور بين الجنة والنار وكذا قال الضحاك وغير واحد من علماء التفسير
وقال السدي إنما سمي الأعراف أعرافا لأن أصحابه يعرفون الناس واختلفت عبارات المفسرين في أصحاب الأعراف من هم وكلها قريبة ترجع إلى معنى واحد وهو أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم
نص عليه حذيفة وابن عباس وابن مسعود وغير واحد من السلف والخلف رحمهم الله
وقد جاء في حديث مرفوع رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه حدثنا عبد الله بن إسماعيل حدثنا عبد بن الحسن حدثنا سليمان بن داود حدثنا النعمان بن عبد السلام حدثنا شيخ لنا يقال له أبو عباد
عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال : سئل رسول الله عمن استوت حسناته وسيئاته فقال " أولئك أصحاب الأعراف لم يدخلوها وهم يطمعون " . وهذا حديث غريب من هذا الوجه ورواه من وجه آخر عن سعيد بن سلمة عن أبي الحسام عن محمد بن المنكدر عن رجل من مزينة قال : سئل رسول الله عمن استوت حسناته وسيئاته
وعن أصحاب الأعراف ف " إنهم قوم خرجوا عصاة بغير إذن آبائهم فقتلوا في سبيل الله " .
وقال سعيد بن منصور حدثنا أبو معشر حدثنا يحيى بن شبل عن يحيى بن عبد الرحمن المزني عن أبيه قال : سئل رسول الله عن أصحاب الأعراف قال " هم ناس قتلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم فمنعهم من دخول الجنة معصية آبائهم ومنعهم من النار قتلهم في سبيل الله " . ورواه ابن مردويه وابن جرير وابن أبي حاتم من طرق عن أبي معشر به وكذا رواه ابن ماجه مرفوعا من حديث أبي سعيد الخدري وابن عباس والله أعلم بصحة هذه الأخبار المرفوعة وقصاراها أن تكون موقوفة وفيه دلالة على ما ذكر .
وقال ابن جرير حدثني يعقوب حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن الشعبي عن حذيفة
أنه سئل عن أصحاب الأعراف قال : فقال " هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم سيئاتهم عن الجنة وخلفت بهم حسناتهم عن النار قال فوقفوا هنالك على السور حتى يقضي الله فيهم " وقد رواه من وجه آخر أبسط من هذا فقال حدثنا ابن حميد حدثنا يحيى بن واضح حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال : قال الشعبي أرسل إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن وعنده أبو الزناد عبد الله بن ذكوان مولى قريش فإذا هما قد ذكرا من أصحاب الأعراف ذكرا ليس كما ذكرا فقلت لهما إن شئتما أنبأتكما بما ذكر حذيفة فقالا هات فقلت إن حذيفة ذكر أصحاب الأعراف فقال هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار وقعدت بهم سيئاتهم عن الجنة " فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين " فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم ربك فقال لهم اذهبوا فادخلوا الجنة فإني قد غفرت لكم . وقال عبد الله بن المبارك عن أبي بكر الهذلي قال : قال سعيد بن جبير وهو يحدث ذلك عن ابن مسعود قال يحاسب الناس يوم القيامة فمن كانت حسناته أكثر من سيئاته بواحدة دخل الجنة ومن كانت سيئاته أكثر من حسناته بواحدة دخل النار ثم قرأ قول الله " فمن ثقلت موازينه " الآيتين ثم قال الميزان يخف بمثقال حبة ويرجح قال ومن استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف فوقفوا على الصراط ثم عرفوا أهل الجنة وأهل النار فإذا نظروا إلى أهل الجنة نادوا سلام عليكم وإذا صرفوا أبصارهم إلى يسارهم نظروا أهل النار " قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين " تعوذوا بالله من منازلهم قال فأما أصحاب الحسنات فإنهم يعطون نورا يمشون به بين أيديهم وبأيمانهم ويعطى كل عبد يومئذ نورا وكل أمة نورا فإذا أتوا على الصراط سلب الله نور كل منافق ومنافقة فلما رأى أهل الجنة ما لقي المنافقون قالوا " ربنا أتمم لنا نورنا " وأما أصحاب الأعراف فإن النور كان بأيديهم فلم ينزع فهنالك يقول الله تعالى " لم يدخلوها وهم يطمعون " فكان الطمع دخولا قال : فقال ابن مسعود إن العبد إذا عمل حسنة كتب له بها عشر وإذا عمل سيئة لم تكتب إلا واحدة ثم يقول هلك من غلبت آحاده عشراته رواه ابن جرير وقال أيضا حدثني ابن وكيع حدثنا ابن حميد قالا حدثنا جرير عن منصور عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس قال : الأعراف السور الذي بين الجنة والنار وأصحاب الأعراف بذلك المكان حتى إذا بدأ الله أن يعافيهم انطلق بهم إلى نهر يقال له نهر الحياة حافتاه قصب الذهب مكلل باللؤلؤ ترابه المسك فألقوا فيه حتى تصلح ألوانهم وتبدو في نحورهم شامة بيضاء يعرفون بها حتى إذا صلحت ألوانهم أتى بهم الرحمن تبارك وتعالى فقال " تمنوا ما شئتم " فيتمنون حتى إذا انقطعت أمنياتهم قال لهم " لكم الذي تمنيتم ومثله سبعون ضعفا " فيدخلون الجنة وفي نحورهم شامة بيضاء يعرفون بها يسمون مساكين أهل الجنة .
تفسير القرطبي :
أي بين النار والجنة - لأنه جرى ذكرهما - حاجز ; أي سور . وهو السور الذي ذكره الله في قوله : " فضرب بينهم بسور " [ الحديد : 13 ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معني الأية(وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدئ رحيق المشاعر :: المنتدئ الاسلامى :: القــــــــراءن الكــــــــريــــــــم-
انتقل الى: