انطلقت اليوم جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، للمصريين بالخارج، وسط حالة من الانقسام حول من سيتم تدعيمه من مرشحى الرئاسة فى جولة الإعادة، هل هو الفريق أحمد شفيق ذو الخلفية العسكرية، أم الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة والتابع لجماعة الإخوان المسلمين؟.
وكشفت المنظمات المصرية بالخارج فى كل من هولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا، عن حضور مكثف اليوم من قبل المصريين بالخارج.
واستعدت الجاليات والمنظمات المصرية بأوربا لانتخابات الإعادة، بعمل غرفة عمليات لتشجيع وحث المصريين للتصويت من خلال رسائل عبر المحمول والإيميلات تحثهم على المشاركة فى جولة الإعادة.
من جانبه قال سامى القاضى رئيس البيت المصرى بهولندا إنه أطلق غرفة عمليات خاصة لمتابعة العملية الانتخابية بين المصريين بهولندا ومساعدتهم على الإدلاء بأصواتهم، مضيفا أنه سيؤيد الفريق أحمد شفيق لأنه الشخصية الأصلح الآن لمصر، ولابد أن يعرف الجميع أن البلاد تمر بفترة حرجة تحتاج رجلا ذا مرجعية عسكرية متابعا، لدينا فريق كبير مكون من 12 شابا يقوم بالاتصال وإرسال إيميلات لحث المصريين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
وقال المهندس محمد عثمان دكتور جامعى بفرنسا إن نسبة المصريين فى بداية اليوم قليلة جدا بسبب الحكم الصادر أمس على الرئيس المخلوع الذى أحبط الآلاف من المصريين بالخارج. مضيفا، أن المصريين يريدون رئيسا جديدا يتمتع بمصداقية والأصلح هنا هو المرشح محمد مرسى مرشح الإخوان مؤكدا أننا لا نريد ديكتاتورا جديدا مثل الرئيس المخلوع.
ومضيفا: عدد المصريين الذين يريدون شفيق بفرنسا قليل وليس العدد كبيرا متمنيا النجاح لمرسى.
وأكد عبد السيد عبد الملك رئيس اتحاد المصريين بألمانيا بأنه يقوم من خلال غرفة العمليات بمتابعة جولة الإعادة للمصريين بألمانيا ومشاركهم فى جولة الإعادة.
قائلا "إننا ندعو لتأييد الفريق أحمد شفيق ودعمه رئيسا لمصر لتاريخه، مؤكدا أنه أحد الذين اشتركوا فى حرب أكتوبر العظيمة، مؤكدا أنه يتوقع فوزه بالمنصب.
وأضاف عبد الملك أن هناك تأييدا كبيرا من المصريين بالخارج للفريق أحمد شفيق رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أنه الشخص المناسب لقيادة مصر بما له من تاريخ مشرف كقائد للقوات الجوية ووزير للطيران المدنى.
وأكد رئيس اتحاد المصريين بألمانيا فى بيان له اليوم، أنه بعد اطلاعهم عوخلفيتهما السياسية والاقتصادية وخبرتهما العملية وجدوا أن جميع المرشحين مخلصون لوطنهم، ولكن فى هذه المرحلة المهمة فى تاريخ مصر الأفعال أهم من الكلام. مشيرا إلى أن مصر تحتاج الآن لرئيس يستطيع إعادة الأمن والاستقرار لهذا الوطن، وأن يقيم دولة مدنية ديمقراطية تكفل لكل مواطن حياة كريمة فى ظل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
بينما قال نشأت رشدى رجل أعمال بهولندا: ذهبت اليوم للمشاركة فى التصويت لجولة الإعادة فى السفارة المصرية بهولندا، متابعا، لم نتوقع هذا السيناريو بفوز أحمد شفيق أو محمد مرسى، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.
وأضاف، أنه رغم ذلك قرر اختيار شفيق فى جولة الإعادة، لأنه على الأقل يثق به أكثر مما يثق فى مرشح الإخوان المسلمينن كما أنه ذو مرجعية عسكرية ولديه برنامج قوى.
فى حين قال هائل منصور طباخ يعيش فى هولندا، أرفض الذهاب للسفارة المصرية بهولندا لأن الحكم الصادر أمس أحبطنى وهو ما جعلنى أرفض الذهاب هذه المرة.
يحصلوا على خير مصر.
بيما أعلن المهندس عزت أمين بهولندا تأييده لمحمد مرسى مرشح الإخوان مرجعا ذلك إلى
أن مصر تمر بفترة عصيبة وتحتاج ليد قوية.
مؤكدا أنه يريد تجربة مرسى التابع لجماعة الإخوان المسلمين لفترة السنوات الأربع القادمة، مضيفا إننا جربنا مبارك وكانت الدولة فى انحدار.
فى حين قال المهندس عماد حسن رجل أعمال بهولندا إنه سيختار شفيق لأنه أحسن الوحشين وأنه لا يريد أن يكون يسيطر الإخوان على كل شئ
أما الفنان مهدى عمارة فأعلن تأييده لأحمد شفيق لأنه رجل حازم ورؤيته للمستقبل جيدة، مطالبا من كل المصريين بأن يكونوا يدا واحدة فى الفترة القادمة.
فى حين قال أحمد سالم طباخ مصرى بهولندا إنه سيختار محمد مرسى أنه رجل واضح فى برنامجه الذى يدعو لنهضة كبيرة فى مصر.
بينما قال ماهر الجبيلى من هولندا
