شن المرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مرسى ، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق الانتخابات.
وقال شفيق فى مؤتمر صحفى الجمعة إن جماعة الإخوان تفرق بين المصرى المسلم والمصرى المسيحى، كما أنها تفرق بين الرجل والمرأة.
وأتهم شفيق جماعة الإخوان بالسعى إلى بيع أراضى الدولة فى سيناء، فضلا عن محاولة بيع حق امتياز قناة السويس،مستطردا "الاخوان المسلمون يمكنهم ان يتخلوا عن ارضنا فى سيناء من اجل مصلحتهم".
مضيفا "الإخوان يفصلون من جماعتهم كل من يعارضهم فى الرأى، وأن مرشح الحرية والعداله لا يريد لكم الحرية.. ولم يكن فى يوم من الأيام مرشح الثورة"
وتابع شفيق مهاجما الجماعة " أنهم يفصلون من يخالفهم بالرأى وكيف نصدق من قال "طز فى مصر ".
وأوضح المرشح الرئاسى أن الإخوان تعاونوا مع الهاربين أثناء ثورة 25 يناير لفتح السجون، واشتركوا مع قوى خارجية، واقتحموا السجون، على حد تعبيره.
إلى ذلك، تعهد شفيق أنه سيحول ميدان التحرير إلى "هايد بارك" – أى مكان مخصص للتظاهر على غرار المملكة المتحدة - حتى يكون للشباب الحرية فى التعبير عن ارائهم، مشددا على أنه لن يسجن أو يعتقل شابا فى عهده.
كما تعهد شفيق بتوفير إعانة بطالة للشباب الغير عامل، إضافة إلى تحقيق العدالة وأحلام وتطلعات المصريين.
ونصح الفريق أحمد شفيق الاخوان المسلمين أن يعملوا داخليا وذلك ردا على سؤال حول زيارة مسئول مخابراتى قطرى لمصر فى سرية، ولقائه بعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمون.
و قال: "أنصح الإخوان بالعمل داخليًا كل شخص فى موقعه، حتى نقوم ببناء بلدنا، مضيفًا: الود والعلاقة الطيبة ما بين الدول هي الأساس أما عن مثل تلك الزيارات فإن المسئولين اتخذوا اللازم".
وعن المؤتمر الصحفي الذي عقده المستشار أحمد الزند , قال شفيق ان هذا المؤتمر الصحفي وكلام الزند كله كان موجه للاخوان المسلمين وان الخلافات كلها في وجهات النظر, محذرا من الاستمرار في هذه الخلافات في حال انتهاء الانتخابات .
وردا على سؤال حول المظاهرات التي تشهدها مصر حاليا, قال ان هذه الفترة متوترة بطبيعتها وان اول ما تنتهي الانتخابات سيكون هناك نسبة من الهدوء ستسود بعد كل هذا الاجهاد .. وسيعود عنصر التسامح والامور ستنتظم.
