منتدئ رحيق المشاعر
اهلا بكم فى منتدانا المتواضع
ونرجو ان ينال اعجابكم
ونتمنا انضمامكم لنا
منتدئ رحيق المشاعر
اهلا بكم فى منتدانا المتواضع
ونرجو ان ينال اعجابكم
ونتمنا انضمامكم لنا
منتدئ رحيق المشاعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


♥♥ 7Ǿß Mệŋ ÂŴéŁ Çǿmmếŋť ♥♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زمـ؛‘‘؛ـ×ـ؛‘‘؛ـإلـ؛×؛ـك
نائب مدير
نائب مدير
زمـ؛‘‘؛ـ×ـ؛‘‘؛ـإلـ؛×؛ـك


عدد المساهمات : 605
تاريخ التسجيل : 03/06/2012
الموقع : مصر

السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة   السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة Emptyالخميس يونيو 21, 2012 2:03 pm

" الإخلاص في الدين والسبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة "
فضيلة الشيخ / محمد علي عبد الرحيم
* * * * * * * * *
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله يوم القيامة ، يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه "رواه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وأحمد ومالك .
تعريف بالراوي :
اختلفوا في اسم أبي هريرة واسم أبيه اختلافًا كبيرًا ، وروى ابن حجر في الإصابة ، نقلا عن ابن إسحاق : قال أبو هريرة : كان اسمى في الجاهلية عبد شمس بن صخر ، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن ز وكنيت أبا هريرة ، لأني وجدت هرة فحملتها في كمي . فقيل لي أبو هريرة . وهو أكثر الصحابة رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال محمد بن حزم : احتوى من حديث أبي هريرة على خمسة آلاف وثلثمائة حديث . وروى عنه أكثر من ثمانمائة من أهل العلم من الصحابة والتابعين ، كما قال البخاري رحمه الله تعالى . وكان أحفظ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم للحديث وذلك أنه كان أكثرهم صحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم على شبع بطنه . فكانت يده مع يده ، يدور معه حيث دار إلى أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولذلك كثر حديثه .
وأخرج البخاري في الصحيح عن سعيد المقبُرى - بضم الباء - عن أبي هريرة قال : " يا رسول الله : من أسعد الناس بشفاعتك ؟ قال : (لقد ظننت ألا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك . لما رأيت من حرصك على الحديث ) ".
وكان إسلامه عام خيبر . أي في السنة السابعة من الهجرة . وقدم المدينة مهاجرًا من قبيلة دوس . وسكن الصفة .
وقوة حفظه للحديث تأتي مما أخرجه البخاري عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة : "قلت يا رسول الله : إن لأسمع منك حديثًا أنساه . فقال : أبسط رداءك . فبسطته ثم قال : (ضمه إلى صدرك) فضممته فما نسيت حديثًا بعد " .
وفي الصحيح عن الأعرج ، قال أبو هريرة : " إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني كنت امرأ مسكينا أصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني . وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق . وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم (زراعاتهم) فحضرت مع النبي صلى الله عليه وسلم مجلسًا فقال : (من يبسط رداءه حتى أفضى مقالتي ثم يقبضه إليه فلن ينسى شيئًا مما سمعه ) فبسطت بردة على حتى قضى حديثه ثم قبضتها إلى . فوالذي نفسي بيده ما نسيت شيئًا سمعته منه بعد " .أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي .
قال أبو هريرة : قدمت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، وسنى لا تزيد على الثلاثين فأقمت حتى مات ، وأدور معه وأخدمه وأغذو معه ، وأحج . فكنت أعلم الناس بحديثه . وكانوا يعرفون لزومي له ، فيسألونني عن حديثه . منهم عمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير . ولا والله لا يخفى عليَّ كل حديث كان بالمدينة .
مات رضي الله عنه سنة ثمان وخمسين . وهو ابن ثمان وسبعين سنة .
المفردات :
* يظلهم الله : يدخلهم في ظل رحمته .
* يوم لا ظل إلا ظله : لا رحمة إلا رحمته يوم القيامة ، ولا يوجد ظل يوم القيامة إلا ظله .
* الإمام : كل حاكم أو رئيس له سلطة كالوزير والمدير والعمدة والمحافظ الخ .
* العادل : يعدل بين الرعية ، ويتبع أوامر ربه . ولا يحجب نفسه عن رعيته .
* رجل قلبه معلق بالمساجد : كناية عن تردده على المسجد في أوقات الصلاة ، لحرصه على الجماعة .
* ذكر الله : بقلبه ولسانه .
* فاضت عيناه : بالدموع من خشية الله تعالى .
* ذات منصب : بكسر الصاد أي ذات أصل وشرف وكلمتها مسموعة .
* تصدق : بصدقة تطوع - لأن الزكاة المفروضة يسن إظهارها .
* فأخفاها : كتمها عن الناس .
المعنى :
يوم القيامة ، يوم عظيم الكرب ، شديد الخطب ، يوم يشيب فيه الولدان ، يوم لا يجزى والد عن ولده ، ولا مولود هو جاز عن والده شيئًا ، يوم يفر المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه .
في هذا اليوم يتجلى الله تعالى برحمته على فريق من عباده ، يظلهم الله في ظله ، ويتغمدهم برحمته ، فلا تعمى عليهم الأنباء ، ولا يحزنهم الفزع الأكبر ، ويكونون في أمان من الخوف ، ويدخلهم الله في رحمته مع عباده الصالحين .
والحديث الشريف اشتمل على صفات سبعة من عباد الله المخلصين الذين يجنبهم أهوال الساعة ، وعذاب الآخرة .
الأول : الإمام العادل :
وهو كل حاكم أو رئيس أو مدير ، تولى شئون المسلمين ، فسار بينهم بالعدل ، وأفسح صدره للمظلوم وانتصف له من الظالم ، وسار على العدل بين الناس لا يروج في سوقه الرياء والمداهنة ، ولا يتقرب إليه إلا بالإخلاص في العمل ، حتى يطمئن كل واحد على نفسه وماله .
يرعى مصالح رعيته ومرءوسيه ، فيرفع شأنهم ، ويعمل على رفعتهم ، قد أخذ الناس بالجادة وسلوك الطريق المستقيم ، من غير إفراط ولا تفريط وسوى بينهم في الحقوق والواجبات .
أخذ نفسه بكتاب الله ، واحتكم إلى شريعته ، فأحل ما أحل الله ، وحرم ما حرم الله . وجعل هذه الشريعة دستورًا بينه وبين رعيته .
يحيط نفسه ببطانة صالحة ، يخلصون له المشورة ، ويقفون في وجه الباطل ، ويبصرونه بالسبيل الأقوم .
ويدخل في ذلك كل من ولى من أمور الناس شيئًا ، فبر وعدل ، وكرؤساء المصالح والهيئات والمؤسسات .
فعليهم أن يستهدوا في كل أمورهم بكتاب الله تعالى ، يحقون الحق ، ويبطلون الباطل . وأني لهم ذلك إلا إذا كانوا على هدى وتقى ، معتصمين بكتاب الله ، وملتزمين سنة نبي الهدى صلى الله عليه وسلم .
لذلك كان المدير أو الرئيس العادل ، الذي لم يفتنه مركزه ، ولا جنده ، ولا سيطرته على المال والعباد - كان على رأس قائمة من يظلهم الله يوم القيامة في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله .
الثاني : الشاب الناشئ في طاعة الله تعالى :
وهو الشاب الذي لم يفتنه شبابه ، ولا قوته ولا نشاطه ، فشب على الإيمان ، والتزم تقوى الله تعالى ، وانصرف عن اللهو واللعب ، وكل ما يغضب ربه ، فلم تجرفه التمثيليات الخليعة ، ولا الأغاني الوضيعة ولم تستحوذ عليه شهوة ، ولم تفتنه المغريات ، ولم يخضع لدافع الطيش والهوى .
فنشأ على طاعة الله تعالى ، وتعاون على البر والتقوى ، لا يكون في مكان حيث نهاه الله ، بل يكون في مكان حيث أمر الله . مراقبًا ربه في سره وعلانيته سلمت عقيدته ، وصح دينه ، فلقى ربه يوم القيامة بقلب سليم .
الثالث : رجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه :
وهذا قد استنار قلبه بالإيمان ، ويستحضر عظمة ربه في كل أموره ، فعرف ربه ، وعبده على قدر معرفته لله . فإذا خلا إلى نفسه تذكر جبروت الله وبطشه بالعصاة والمذنبين ، وجمع بين الخوف من الله تعالى ، والرجاء فيه ، فتذكر رحمته وإحسانه بأهل الطاعة الإخلاص ، فاغرورقت عيناه بالدموع خوفًا وطمعًا ، خوفًا من عذاب الله وعقابه ، وطمعًا في رحمته وثوابه .
فاضت عيناه بدون مخادعة أمام الناس ، ولكن في خلاء عن تأثر بالرغبة والرهبة .
الرابع : رجل قلبه معلق بالمساجد :
وهو الذي لا يشغله عن صلاة الجماعة في المسجد شاغل ، فيسرع إليه متى حان وقت الصلاة ، وتراه دائم التضرع لله عز وجل ، تجافي عن حب الدنيا وشهواتها ، ففر منها إلى بيوت الله تعالى ومجتمع المسلمين ، ومناط وحدتهم ، والتئام كلمتهم ، تراه ينصرف من صلاة الجماعة بالمسجد ، وينشغل بالصلاة التالية ، لحرصه على أدائها في جماعة كما شرع الله ، لا كما شرع الناس لأنفسهم ، فلا يأتون المساجد إلا يوم الجمعة ، لما أفتاهم علماؤهم أن صلاة الجماعة سنة . ومن ثم ينظر إليها كثير من المسلمين على أنها عمل اختياري ، يؤدى كيف شاء ، في المنزل أو في المتجر ، بدون عذر شرعي ، وتراه يسمع النداء ولا عذر له فلا يجيب . فخاب المسكين وخسر . وقد ورد في الحديث الشريف أن من سمع النداء ولم يجب فلا صلاة له . أي لا ثواب له في صلاته .
وقد قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ (18: التوبة) والمقصود من عمارة المساجد قيام صلاة الجماعة بها .
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لعبد الله بن أم مكتوم (الأعمى) أن يتخلف عن الجماعة . فسأله : هل تسمع النداء ؟ قال : نعم . قال صلى الله عليه وسلم : لا أجد لك رخصة . إذن أجب .
وقد ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب . ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها . ثم آمر رجلاً فيؤم الناس . ثم أخالف إلى رجال تخلفوا عن الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم " متفق عليه .
وإذا كان الدين قد شدد على الجماعة ، فقد أباح للمعذور أن يتخلف عنها كالمريض والمسافر .
والرجل الحريص على الجماعة ، وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم ، بأن قلبه معلق بالمساجد ، لا يشغله عن صلاة الجماعة شاغل مهما عظم شأنه ، ليأنس بطاعة الله تعالى . ومن ثم كان من السبعة الممتازين من الأمة .
الخامس : رجلان تحابا في الله :
فتمكنت منهما روابط المحبة الخالصة لله تعالى ، بعيدة عن منافع الدنيا ، وشوائب النفاق . لا يزيدهما مرور الأيام إلا توثيق المودة وتأكيدها . يجتمعان على طاعة الله تعالى ، ويفترقان عليها ، سرهما وجهرهما سواء ، لا يطمع أحدهما في الآخر لعرض زائل ، أو متاع من الدنيا قليل .
السادس : رجل تحصن قلبه بالتقوى :
وتمكن الإيمان من جوارحه ، جاءته امرأة فاتنة ذات جمال رائع ، وتوفرت لديها دواعي الغي والعصيان . فإذا اجتمع لديها الحسب والمال والجمال ، والمنصب الرفيع كانت فتنتها لذوي النفوس المريضة أشد .
ولكن أني لها مع رجل يخشى الله ويتقيه ، فأبى أن يلبى نداءها خوفًا من الله وبطشه بالعصاة والمجرمين . فآثر رضوان الله تعالى على فتنة من أشد الفتن ، وقال إني أخاف الله . فأمنه الله يوم القيامة .
السابع : رجل منحه الله مالاً :
فسلطه على هلكته في الحق ، يعين ذوى الحاجات ، ويفرج كربات المكروبين ، يبتغي بذلك رضاء الله تعالى ، بعيدًا عن الرياء وحب الثناء .
يكاد حرصه على الصدقة أن يخفيها إخفاء بحيث لا تعلم يده اليسرى ما فعلت يمينه ، فهو بهذه الصدقة الخالصة يتجنب إشادة الناس بذكره ، لا يبتغي منهم جزاء ولا شكورًا .
هؤلاء السبعة قد بلغوا في الإخلاص لله وعلو الهمة ، ما يكفل لهم عند الله أن يحفظهم يوم الفزع الأكبر ، وأن ينشر الله عليهم جناج رحمته ، وظلال عنايته . جعلنا الله منهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه . من الكـأبتن يـأريـت الكـل يقـرأ المـوضوع دا لانـو مهم جـدا فى حيـاه الانسـأن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» . من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله ..؟؟؟
» شعر في رسول الله صلى الله عليه وسلم 01-19-2011, 01:46 PM
» من هم الانبياء عليهم السلام الذين سموا قبل ان يولدوا؟
» ماذا اعد الله للمؤمنين فى الجنة ؟
» كره الله طاعتك !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدئ رحيق المشاعر :: المنتدئ الاسلامى :: الــــــــديــــــــن والحــــــــياه-
انتقل الى: